إن تنزيل سياسة تحرير سعر صرف العملة أو ما يسمى ب " تعويم العملة " يقتضي أن تكون الدولة قوية اقتصاديا ، لكي تخلق الموازنة بين ثنائية الاستيراد و التصدير ، وحديثنا عن تعويم الدرهم بين الدولار و الأورو شبيه بالحديث عن " العوم أمام القرش المفترس " إن صح التعبير ! وقد نهجت مصر هذه السياسة و انظروا إلى حال الجنيه اليوم ، لقد فقد قيمته بالأضعاف ، لهذا فإن توجهكم نحو تحرير سعر صرف الدرهم المغربي ، لا بد أن تصاحبه ضمانة مفادها عدم انهيار العملة المغربية ، وإلا حلت الكارثة التي لا شك أن المواطن المغربي سيؤدي ضريبتها .
السياسة لايف
مدونة تواكب الأحدات السياسية